إستقبل إشبيلية 30 هدفا في 37 مباراة، أي قبل ختام منافسات "لاليغا" بجولة واحدة، وهو الفريق الأقل استقبالا للأهداف في البطولة الإسبانية لهذا الموسم.. وهو ما يؤكد أن الفريق الأندلسي يتوفر على أقوى دفاع، وعلى أفضل حارس مرمى. لكن الإحصائيات أكدت أن نقطة الضعف في دفاع إشبيلية هي عدم قدرته على صد التسديدات من الكرات الثابثة، لأن 10 من الأهداف ال30 التي دخلت مرمى الفريق في منافسات "لاليغا" كانت من الكرات الثابتة.. 8 من تسديدات حرة مباشرة (أتلتيكو 2 – برشلونة – غرناطة – ألفيس – فلنسيا – بتيس – قاديش) وهدفان من ضربتي الجزاء (ألفيس – ليفانطي). ولا يتحمل بونو المسؤولية وحيدا بالطبع بخصوص هذه الأهداف، لأن حتى المدافعين وجدار الصد يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية.. لكن مهما كان فإن الإحصائيات أكدت أن ثلث الأهداف التي استقبلها إشبيلية في مباريات البطولة كانت من الكرات الثابتة.. وتبقى نقطة القوة ونقطة الضوء المشعة في الحارس بونو هي قدرته الفائقة على التصدي لأقوى الجهومات الإنفرادية وإحباط أي محاولة من أي مهاجم في حال انفرد به والتقيا وجها لوجه.