بذل محمد بودريقة رئيس الرجاء جهودا مضنية من أجل الوفاء بالإلتزامات المالية اتجاه اللاعبين لتجاوز مشكل المنح المعلقة، فقد اضطر لصرف شيكات من حسابه البنكي الشخصي لتهدئة اللاعبين الذين ينتظرون سداد عدد من المنح العالقة، وهو ما يعني أن مالية الرجاء تشكو من خصاص كبير كدليل على وجود أزمة مالية خانقة. وإذا كان بودريقة قد إحتوى نسبيا غضب اللاعبين الذين يدينون حتى الآن بأربع منح فوز وبمنح التوقيع، فإن أعضاء الأطقم التقنية والإدارية والمستخدمين يدينون للفريق برواتب أربعة وثلاثة أشهر.