استنكرت شبيبة حزب الأمة بشدة "تعنت ولا مبالاة" الجهات المسؤولة في الدولة في التجاوب مع مطالب الطالب القاعدي، مصطفى المزياني، المتوفي إثر إضراب عن الطعام استمر لأزيد من 70 يوما. وطالبت الشبيبة الحزبية، في بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه، ب"فتح تحقيق عاجل لترتيب المسؤوليات والجزاءات على هذا الحدث الجلل وعلى الإهمال الذي طال الحالة الصحية للطالب مصطفى مزياني من طرف الجهات المسؤولة حتى أودى إلى وفاته رحمه الله"، حسب تعبير البيان. واعتبرت لجنة الإشراف لشبيبة حزب الأمة أن ما وقع للطالب المتوفى هو "جزء من مسلسل تراجعي ممنهج للإجهاز على الحقوق والحريات"، ذاكرا "اعتقالات لناشطين، متابعات قضائية لصحفيين، أحكام ظالمة لفاعلين حقوقيين، عرقلة التأسيس لجمعيات مدنية، توقيف قضاة..."، حسب نص البيان. ودعا بيان شبيبة "الأمة" الفعاليات والهيئات المدنية والحقوقية والسياسية "المناضلة والشريفة" إلى "التكتل للوقوف في وجه هذه الردة الحقوقية التي تشهدها بلادنا في الآونة الأخيرة".