كشف تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، أخيرا، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يتجه إلى تحقيق رقم قياسي في «الكذب»، كونه أصدر 1628 بيانا مغلوطا أو مضللا خلال 298 يوما قضاها في البيت الأبيض، أي بمعدل 5 ادعاءات كاذبة كل يوم. وهي الأرقام التي تم كشفها بعد صدور التقرير الأمريكي، وبعدما تعرض ترامب لهجوم واسع بسبب ما كتبه في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، انتقد فيها نائبة من الحزب الديمقراطي طالبت بالتحقيق في تهم جنسية وجهت إليه أخيرا. وقال الرئيس الأمريكي إن «كريستين غيليبراند كانت تأتي إلى مكتبه قبل فترة ليست بالطويلة، وتطلب الدعم المالي للحملة الانتخابية»، مضيفا أنها «كانت مستعدة لفعل أي شيء لكي تحصل على ذلك». وتشير مصادر إعلامية إلى أن ترامب يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي وسط دعوات إلى فتح الكونغرس تحقيقا في الأمر، لكن البيت الأبيض نفى أي تورط للرئيس ترامب في ما نُسب إليه.