لقى 15 شخصا على الأقل مصرعهم جراء سيول تسببت بها مطار غزيرة انهمرت ليلا على العاصمة الإيفوارية أبيدجان، فى حصيلة كبيرة سبق أن سجلت فى السنوات الماضية خلال موسم الأمطار. وأعلنت وزارة الخارجية المغربية، عن رقم أخضر جديد أطلقته في ساحل العاج، واضعة إياه رهن إشارة المواطين المغاربة المقيمين في أبيدجان، للتدخل وتلقي المساعدة في حالة تعرضهم لأي من آثار الفيضانات التي عرفتها المدينة، فيما تقدر الجالية المغربية المقيمة في ساح العاج ب 5200 مواطنا. وبعد اجتماع لخلية وزارية للأزمة صباح اليوم الثلاثاء، أعلن وزير الداخلية العاجى صديقى دياكيتى مصرع 15 شخصا، وأوضح الوزير للصحافيين أن "115 شخصا تم انقاذهم" خلال الليل من دون أن يشير الى سقوط جرحى، لافتا إلى أن "أمطارا غزيرة" انهمرت من دون انقطاع "من الساعة الحادية عشرة ليل الاثنين حتى السادسة صباح الثلاثاء" على ابيدجان التى يقطنها نحو خمسة ملايين نسمة. وتقول الحكومة الإيفوارية إن مستوى المياه بلغ مترين ونصف متر فى عدد من المنازل، متحدثة عن أضرار مادية "كبيرة"، فيما قدم رئيس الوزراء امادو غون كوليبالى أسفه لما خلفته السيول ولتكرار هذه الكارثة مع كل موسم أمطار. وخلفت الأمطار في الكوت ديفوار العام الماضي 15 قتيلا بين ماي ويونيو فى العاصمة، فيما تعود أكبر حصيلة الى 29 ماي 1996 حين خلفت امطار غزيرة 28 قتيلا فى ابيدجان.