دانت عشر دقائق الأولى من المباراة بين المغرب وإسبانيا، بملعب كالينينغراد الروسية، لفائدة الجمهور المغربي، الذي طغت أهازيجه وهتافاته على ما دونها، بحيث لم يسمع للجماهير الإسبانية إلا في لحظات قليلة جدا. ورغم أن منتخب لاروخا كان الأكثر امتلاكا للكرة في الملعب، واستطاع أن يصل إلى منطقة عمليات الحارس منير الكجوي، غير أن جمهور تفاعل مع الدقائق الأولى من المباراة ببرد وهدوء، في حين ظل الجمهور المغربي متحفزا ومتحمسا، يوجه رسائل احتجاج لفيفا مرة، ويشجع اللاعبين مرة أخرى، ويغني لنفسه مرات. يذكر بأن عددا من أفراد الجمهور المغربي لم يتسن لهم الحضور إلى كالينينغراد بفعل غياب التأشيرة الإوروبية، واختيارهم السفر عبر القطار.