أثار كتاب Khenifra une province singuliere، للمصورة الألمانية "رولاند ألين"، الكثير من الجدل، في مدينة خنيفرة، بسبب تكلفة الكتاب والتي تقدر ب140 مليون سنتيم. وحسب مصادر "اليوم24″، فإن الكتاب يحاول التعريف بجمال طبيعة خنيفرة، وتنوع ثقافتها، لكن تكلفة هذا الكتاب أثارت غضب عدد من الفاعلين في المدينة. وفي هذا الإطار، قال فريد نعناع، المندوب الإقليمي، للشبكة المغربية لحقوق الإنسان، في حديثه ل"اليوم24" إن "هناك غضب في صفوف عدد من الحقوقيين في المدينة حول تكلفة الكتاب، والتي تقدر بالملايين". وأكد المتحدث ذاته، أن "هذا الغضب له ما يبرره؛ إذ كان أولى بالمسؤولين استغلال هذا المبلغ الهام، في التنمية المنطقة، والتي تعتبر من بين المناطق الفقيرة والهشة في المغرب، عوض منح ملايين لمصورة أجنبية، لم تقم بأي عامل هام، سوى جمعها لصور محلية"، على حد تعبيره. وبدوره، قال ابراهيم اوعبا، رئيس جماعة خنيفرة، في حديثه ل"اليوم24" إن "الكتاب يستحق هذا المبلغ، بل يستحق أكثر"، مضيفا" الكتاب يروج لجمال وثقافة مدينة خنيفرة، وإعداده تم على الصعيد المجلس الإقليمي، إضافة إلى دعم وزارة الداخلية". وأكد المتحدث ذاته "أن الجدل الذي خلقته تكلفة المالية للكتاب، مجرد مزايدات؛ فالكتاب يستحق أكثر، لأنه يخدم المنطقة"، على حد تعبيره. كما أوضح رئيس جماعة خنيفرة: "كلف الكتاب ما بين 120 إلى 140 مليون، طبع منه 4000 نسخة، سنقوم بتوزيعه على السفراء وعدد من الشخصيات الهامة، قصد التعريف بمؤهلات المنطقة".