قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، أحد أبرز نشطاء "حراك الريف"، إن "والدة ناصر تعيش وضعية نفسية صعبة، بسبب ما تتعرض له من مضايقات خطيرة، عبر مكالمات هاتفية تتلقاها من شخص مجهول". كما أكد المصدر ذاته، في حديثه مع "اليوم24": "أن والدة ناصر الزفزافي خائفة، ولم تستطع النوم، خلال ليلة أول أمس الأحد، بسبب مكالمات مجهولة، لاتنتهي من طرف شخص مجهول، يعمد مضايقتها بكلام نابي، وأحيانا بتهديدها". واستغرب الزفزافي من هذه المكالمات، وتساءل: "ماذا يريدون منها؟، هي إمرأة مسنة، ومريضة، إضافة إلى حزنها، لماذا هذا السلوك "الصبياني"؟"، مستطردا "صحيح، حينما كان ناصر في الساحة كانت تتلقى مثل هذه المكالمات، لكن، الآن، ناصر معتقل، لهذا لا معنى لهذه المكالمات". يذكر أن محكمة الدارالبيضاء أصدرت في حق ناصر الزفزافي، أحد أبرز نشطاء "حراك الريف"، حكما ب20 سنة سجنا نافذا، بتهم تتعلق بالمس بسلامة الدولة، بينما ينفي هو كل التهم الموجهة ضده.