تحوّل منتزه الزرقاء، ضواحي مدينة تطوان، إلى تحفة فنية، بعدما أقدم نشطاء، في مبادرة غير مسبوقة، على رسم الجداريات المحيطة ببحيرتها الشهيرة، بإبداعات تشكيلية، تجسد صوراً طبيعية، وثراثا جبلياً قديماً. وأوضح مصدر من الشباب النشطاء، في تصريح لموقع "اليوم24″، أن المبادرة جاءت للإسهام في الترويج للمنتزه الطبيعي، الذي تزخر به مدينة تطوان، لجذب المزيد من السياح والزوار، الذين يقصدون المدن الشمالية لقضاء عطلتهم الصيفية وغيرها. وكشف في السياق ذاته، أن المبادرة الفنية، تسعى إلى لفت الانتباه إلى منتزه الزرقاء، من أجل إيلائه عناية تليق به، كأحد المتنفسات الطبيعية المهمة لسكان مدينة تطوان، وحتى يتحول إلى قطب سياحي يحترم جميع المعايير الأساسية من خلال توفره على المرافق الضرورية. وأكد المتحدث نفسه أن الاهتمام بمنتزه الزرقاء، من شأنه أن يوفر المئات من فرص الشغل لشباب مدينة الحمامة البيضاء، وضواحيها، ويضفي إشعاعاً إيجابياً إضافياً على المنطقة بكاملها، ما يمكنها من الاستفادة من مشاريع مهيكلة، وكبيرة. ولقيت مبادرة تزيين المنتزه الطبيعي الزرقاء بجداريات بحرية استحسان عموم سكان مدينة تطوان، وزوارها، كما أنها حصدت تنويهات من طرف نشطاء مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.