كشف الممثل المخرج رشيد الوالي، عن عادة غريبة يواظب على ممارستها قبيل الشروع في تصوير أي فيلم سينمائي وعمل تلفزي يقوم به، والتي تتجلى في ذبحه أضحية وتقديمها قربانا لله لتتيسر أمور التصوير وتمر في أحسن الظروف. الوالي، وأثناء مناقشة فيلمه “نوح لا يعرف العوم” في قاعة با حنيني بالرباط، الثلاثاء، في إطار برنامج التوطين الذي أسسته وزارة الثقافة والذي يستضيف مخرجين سينمائيين مغاربة، قال إنه يذبح خروفا ويقدمه قربانا لله، حين سأله أحد الحضور عن الضباب الذي استعان به أثناء تصوير مشهد على الشاطئ/ وقال إن ذلك الضباب لم يكن اصطناعيا بل حقيقيا، وأنه كان ينوي الاستعانة بتقنيات تمويهية لكن باهظة الثمن، ليضطر إلى الانتظار إلى أن استيقظ ذات صباح ووجد مشهد الضباب الذي يبحث عنه وهاتف في الحال المصور لتصوير المشهد قبل انجلاء الضباب.