جريا على عادة جرت في السنوات القليلة الماضية، سيحل وفد مكون من شبان أمريكيين للقيام بأنشطة اجتماعية وخيرية بالمغرب، وهي الخطوة التي تندرج في إطار «الدبلوماسية الموازية». وفد هذه السنة يضم، حسب مصادر مطلعة، ابن سيناتور في الكونغرس الأمريكي، ما دفع المغرب إلى رفع درجة الاستنفار الأمني الذي يحيط بهذه التظاهرة. تنسيق مكثف بين مختلف الأجهزة الأمنية، جرى استعدادا لوصول الوفد المكون من 20 شخصا، حيث سترافقهم فرقة متخصصة تابعة للدرك الملكي، من مطار الدارالبيضاء إلى مدينة سطات، حيث سيشارك الوفد في مباراة استعراضية تليها أنشطة خيرية. كما سيحل الوفد ضيفا على جمعية بمدينة الصويرة، قبل أن يغادر المغرب.