تلقت جبهة “البوليساريو” صفعة جديدة، وهذه المرة من البرلمان الإسباني، حيث منع هذا الأخير للكيان الوهمي بتنظيم ندوة حول الصحراء المغربية بإحدى أروقة البرلمان الإسباني. وبحسب ما نقلته “ميدي 1 تي في” عن وسائل إعلام إسبانية فقد كان من المقرر تنظيم ندوة دولية حول الصحراء، أمس الجمعة، بالغرفة السفلى للكورتيس الإسباني بمشاركة عدد من مكونات المؤسسة التشريعية الإسبانية، وبعض الشخصيات التي تنتمي إلى الأحزاب اليسارية بعدد من الدول الأوروبية، إلا أن البرلمان الاسباني رفض ذلك. وكان ملفت للانتباه، أن الموقف الرسمي الإسباني أصبح يتماهى كليا مع الأطروحة المغربية، وذلك منذ أزمة الإعلان الأحادي لاستقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا السنة الماضية. وفي نفس الاتجاه، سبق لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون جوزيب بوريل، أن غرد على حسابه على تويتر، وأشادبما جاء في الخطاب الملكي الأخير، والذي دعا فيه الملك الجزائر من أجل الدخول في حوار مباشر دون شروط مسبقة. وأوضح الوزير الإسباني قائلا: "إنه لخبر عظيم عرض الملك محمد السادس للجزائر من أجل وضع آلية سياسية للتشاور والتعاون من أجل تقوية العلاقات والاندماج الإقليمي بين بلدين مهمين، هما جاران وشريكان استراتيجيان لإسبانيا".