كشفت معطيات للمكتب الوطني للسكك الحديدية، عن تسبب مشروع القطار الفائق السرعة الTGV في إزالة 130 هكتارا من الغابات. وبحسب وثيقة للمكتب وزعت على الصحافيين، أقدم القائمون على المشروع على اعادة تشجير 2100 هكتار مقابل 130 هكتار من الغابات التي تم إزالتها، إذ تم زرع 25 شجرة مقابل كل شجرة تم قطعها. وقال المكتب، إن “مشروع الخط الفائق السرعة الدارالبيضاءطنجة، تضمن منذ مراحله الأولى المكون البيئي، واستفاد المشروع في يوليوز 2010، من المطابقة البيئية للجنة الوطنية للبيئة”. وأوضح المصدر أنه “اتخذت جميع التدابير للاحترام الكامل للكائنات الحية المتواجدة بمحاذاة الخط الفائق السرعة وتم اتخاذ مجموعة من الاجراءات”. وقال إنه تم التعويض عن الآثار المترتبة عن المشروع على الحياة البرية من خلال حظر قطع الأشجار خلال فترة تعشيش الطيور، والالتزام بالعمل في مناطق االمستنقعات خارج فترات تكاثر البرمئيات بها، كما تمت حماية الكائنات في طور الانقراض، وخاصة الحبار الكبير للمغرب.
