قررت المحكمة الابتدائية بمدينة الدارالبيضاء، تأجيل النظر في القضية التي تهم المدرب امحمد فاخر، ضد عميد الجيش الملكي يوسف القديوي، بعد تسريب شريط صوتي يكيل عبره اللاعب اتهامات خطيرة لمدربه السابق. في حين، تقرر أيضاً تأجيل النظر بخصوص متابعة الإطار الوطني امحمد فاخر، لمجهولين من أنصار فريق الجيش الملكي، هددوه بالقتل، عن طريق لافتة تم رفعها قبل حوالي الشهر بمدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط إلى يوم 26 دجنبر الجاري. في المقابل، قررت إدارة نادي الجيش الملكي، فسخ العقد الذي يربطها باللاعب يوسف القديوي، وذلك على خلفية "التسجيل المسرب" والمنسوب إليه، والذي يتهم فيه المدرب فاخر بتلقي عمولات من مجموعة من اللاعبين من أجل انتدابهم للفريق العسكري، كما جاء ذكر كل من عبد الغني موعاوي، وإسماعيل بلمعلم. وحسب مصادر مقربة من الفريق العسكري، فإن إدارة النادي أخطرت اللاعب بعقد اجتماع، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بفسخ العقد الذي يربطه مع النادي، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من إعلان الانفصال عن المدرب محمد فاخر. قرار إدارة النادي العسكري، جاء نتيجة لمخرجات التحقيق الذي فتحته الإدارة في التسجيل المنسوب للاعب رفقة أحد المناصرين، والذي يرجح أن يكون قد أثبت بأن المتحدث فيه هو القديوي، بعد أن أصر هذا الأخير، في تصريحات سابقة، على أن تلك التسجيلات "مفبركة". يشار، إلى أن فاخر اعتذر عن تدريب “العساكر” بسبب الضغوطات التي مر منها بالفترة الأخيرة، وهو الطلب الذي تم قبوله من طرف مسؤولي الجيش الملكي، في انتظار الكشف عن مدرب جديد سيقود المجموعة بالفترة المقبلة.