قتل أمس الاثنين، مواطن إسباني من أصل مغربي يبلغ من العمر 49 سنة، رميا بالرصاص بمنطقة « سان بيدرو ألكانتارا » في مدينة ماربيا، حيث عثر عليه جثة هامدة داخل سيارته. وفتحت الشرطة الوطنية الإسبانية، تحقيقا معمقا، بعد أن راودتها شكوك في مقتل المواطن الإسباني، المسمى قيد حياته «ماركوس»، خصوصا، بعد أن تم إخطارها عن طريق هاتف من شخص مجهول، يفيد أن شخصا داخل سيارته فاقدا للوعي، الأمر الذي عجل بالتحاق السلطات الأمنية بمعية أطباء متخصصين وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، لمعرفة أسباب وفاته الحقيقية. ورجحت ذات المصادر، أن وفاة الرجل من أصل مغربي، في حدود الثالثة و25 دقيقة من صباح أمس، قد يكون تصفية حسابات، خصوصا وأن الضحية، يعد من رجال الأعمال المعروفين وهو ومالك للعديد من المقاهي وأماكن الترفيه في منطقة « بويرتو بوناس » بمالقا الإسبانية. هذا، وفتحت العناصر الأمنية تحقيقا في الموضوع بعد معاينة مكان وفاة الضحية وأخذ بعض العينات وبصمات الجثة، في انتظار الكشف عن حيثيات وملابسات الحادث المميت والكشف عن الأشخاص الذين كانوا وراءه.