وجه مدعون إسرائيليون، اليوم الخميس، إلى فتى يهودي في السادسة عشرة من العمر، تهمة القتل بعدما رشق سيارة بالحجارة في الضفة الغربيةالمحتلة، ما أدى إلى مقتل امرأة فلسطينية كانت بداخلها في أكتوبر. وأعلن المدعون عن الاتهام في بيان صباح اليوم، واعتبروا أن المشتبه به الذي لم يذكر اسمه، رشق الحجارة في هجوم مناهض للعرب يعتبر “ضمن عمل إرهابي”. وقال ممثلو الادعاء، “كان المتهم يحمل صخرة وزنها حوالى كيلوغرامين، بهدف إصابة عرب من دوافع أيديولوجية عنصرية، والعداء للعرب أينما كانوا”. وقال الادعاء، إنه “في ذلك الوقت مرت السيارة التي بها عائشة الرابي (48 عاما) مع زوجها وابنتها البالغة من العمر تسع سنوات، في طريقهم إلى بيتهم في بلدة بديا بالقرب من مدينة نابلس”. وأضاف ممثلو الادعاء، “عندما تعرف المتهم على السيارة التي تحمل لوحة تسجيل عربية اقترب منها بسرعة كبيرة، وبقوة كبيرة ألقى الصخرة من الواجهة الأمامية بهدف إصابة المتواجدين في السيارة بدون مبالاة من إمكانية التسبب بالموت”.