هاجم نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حكومة سعد الدين العثماني، وحملها مسؤولة أزمة الثقة لدى المغاربة في مؤسسات الدولة وفي العمل السياسي. وقال بركة، مساء اليوم الخميس، خلال استضافته في إطار فعاليات الجامعة الشعبية، لمؤسسة الفقيه التطواني، “النقاش العمومي يحيل على إشكال بينيوي، تطور إلى أزمة ثقة في الحكومة والفعل السياسي وفي المنتخبين والمؤسسات الانتخابية وفي العمل النقابي وفي المستقبل ايضا”. وأضاف، “إنها الأزمة التي تولد الشك لدى المواطنين والمواطنات، والشك في القدرة على البناء المشتركة، وحل الإشكاليات الكبرى التي يتخبط فيها المجتمع، بل الشك في أنفسنا، وبدأنا نطرح سؤال من نحن، إنها أزمة هوية”. ويرى الأمين العام لحزب الاستقلال، أن “الحكومة تغذي الأزمة والشك من خلال سياستها في مختلف المجالات”، وأضاف، “الحكومة استسلمت لأمر الواقع، بل تتهرب من المسؤولية، وكل طرف يقول ماشي أنا هو، هذا هو الواقع”. وفي إشارة إلى جواب العثماني على أسئلة المستشارين أول أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، قال بركة، “في مجلس المتسارين قبل أيام، لاحظنا أن الحكومة رجعت لتقول العام زين، نحن اليوم بحاجة الى سياسة جديدة”.