لاحظ المراقبون للأحداث الوطنية اختفاء وزير الفلاحة والصيد البحري، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، عن الواجهة في وقت يعرف فيه المغرب أحداثا مهمة. وبرز غياب أخنوش في اجتماع المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك الأسبوع الماضي، وهو الموعد الذي تلغى فيه عادة جميع الأنشطة الوزارية من أجل حضوره. وسيبرز هذا الغياب مرة أخرى مع حدث مصادقة البرلمان الأوروبي على اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، وهو أحد الملفات الاستراتيجية التي يمسك بها أخنوش، فيما كرست أحداث هذا الأسبوع غياب أخنوش، من خلال عدم حضوره كلا من استقبال الملك الإسباني والمجلس الحكومي الذي انعقد أول أمس. وتفيد القصاصات الرسمية بوجود أخنوش في الديار الاسترالية، حيث يدلي بتصريحات ويلتقي مسؤولين منذ عدة أيام.