ظهر فيروس “كورونا”، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من جديد في المملكة العربية السعودية، موقعا، نهاية الأسبوع الجاري، قتيلين جديدين، ليصل رقم ضحاياه في السعودية، منذ عام 2012، إلى 775 متوفى. وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “الرياض” السعودية في عددها، نهاية الأسبوع الجاري، أن مصادر خاصة أكدت لها وفاة شخصين بسبب “كورونا” خلال الأسبوع الجاري، في كل من وادي الدواسر، وخميس مشيط، وذلك، يوم الجمعة الماضي، ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 775 متوفى، منذ ظهور المرض في المملكة عام 2012. وقالت الصحيفة إنه تم تسجيل حالتين جديدتين في كل من تبوك، ووادي الدواسر في حين تعافت 6 حالات من الفيروس، مضيفة أن عدد من يتلقون العلاج، حاليا، في مستشفيات المملكة المتفرقة بلغ نحو 26 حالة، و6 حالات معزولة، منهم 6 حالات لممارسين صحيين. وزارة الصحة السعودية، التي لم تكشف بشكل رسمي عن الوفيات الجدد في “كورونا” نشرت تغريدات على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، عرفت من خلالها فيروس “كورونا”، والأعراض، التي ترافقه، وسبل الوقاية منه، ملخصة أعراض “كورونا” في ارتفاع الحرارة، وصعوبة التنفس، وسعال جاف من ألم في الحلق والتهاب الرئة الحاد، والعضلات بالإضافة إلى الإسهال، والقيء. أما عن طرق انتقال المرض، فتقول وزارة الصحة السعودية إن هذه العملية يمكن أن تتم إما عبر الاتصال المباشر، أو غير المباشر بالإبل، ومنتجاته، أو عبر الرذاذ التنفسي، الذي يمكن أن يصدر عن شخص مصاب. من جانبها، أرسلت منظمة الصحة العالمية إشارات اطمئنان للمسافرين للسعودية، مؤكدة أنها لا توصي بتطبيق أي قيود على حركة السفر، أو التجارة، أو أي فرز عند الدخول فيما يتعلق بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.