في الذكرى الثامنة لاندلاع شرارته، لا زال حراك “20 فبراير” يجد أصواتا تدافع عنه، وتنافح عن الفكرة التي بني عليها. وعلى هامش إحياء الذكرى اليوم بمدينة الدارالبيضاء، أمس الأربعاء، أدلت امرأة مسنة بتثريح مؤثر ل”اليوم 24″، قالت فيه “بغينا الهنا فبلادنا وبغينا الراحة والسلم والخير والنزاهة، وأنا ماكنرضاش ملي منشوف الاعتقالات”. ذات المتحدثة، وجهت انتقادا لسياسة “الكيل بمكيالين”، حيث اعتبرت أنه “لي كيديرو الزبايل الكبار ماكيتعتاقلوش والفقراء يمشيو للسجن علاش!”، مؤكدة على أن الحراك حسب قولها خرج من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”. وعلى هامش نفس المظاهرة، اعتبر مشارك آخر في حديثه ل”اليوم 24″ أن الحركة لم تستنفذ مهامها “والدليل ما يتعرض له اليوم حراك جراة وحراك الريف ومن خلال اعتقال الأقلام الحرة مثل توفيق بوعشرين”. وأضاف المتحدث ذاته، أن المغرب اليوم يعيش نفس وضع سنة الحراك، بل بشكل أسوأ، معتبرا أن الوقت قد حان للالتفاف من أجل تقديم شكل آخر من أشكال الاحتجاج.