لا حديث بوسائل الإعلام المصرية إلا عن الاستعدادات لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019، وذلك قبل أقل من3 أشهر فقط على موعد انطلاق المنافسة الكروية، بمشاركة24 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة. وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن مصر يواجه شبح استبعاد أحد ملاعبه، ويتعلق الأمر بمركب بور سعيد، بسبب طول المدة المرتقبة لإصلاحه وإعادة تجهيز مرافقه لتتلاءم والمعايير التي اشترطها “الكاف”، بخصوص المسابقة الأبرز في القارة السمراء. وأضافت المصادر ذاتها، أن “الكاف” قد حدد موعد 15 مارس الجاري، للحسم رسميا في الإبقاء على الملعب أو سحبه، وتعويضه بملعب آخر، حيث يبقى المركب الرياضي السلام مرشحا بقوة لتعويضه هذا وكان الاتحاد المصري للعبة بتنسيق مع رئيس اللجنة المنظمة ووزير الشباب والرياضية، قد حدد 14 لجنة ستتفرق لتوفير كل الظروف اللازمة لإنجاح الكأس التي تستقبلها مصر لخامس مرة في تاريخها، وتهتم بأدق تفاصيلها. وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قبل أسابيع اختيار مصر من أجل استضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019، بدلا من الكاميرون، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده ال"كاف"، في العاصمة السينيغالية داكار. الاعلان جاء على لسان أحمد أحمد، رئيس الاتحاد القاري للعبة، في لقاء إعلامي كبير، وذلك بعد تصويت المكتب التنفيذي لصالح الملف المصري، على حساب منافسه الجنوب الإفريقي. وبنيلها شرف هذه الاستضافة، بعد أن صوت 16 من أعضاء المكتب التنفيدي ل"الكاف" لصالح ملفه، مقابل صوت واحد للملف المنافس، تكون مصر هي أكثر الدول القارية استضافة هذه التظاهرة، في خمس مناسبات، بعد أربع نسخ سابقة وهي 1959 و1974 و1986 و2006