وسط هتافات إخوانه في الحزب الذين حجوا إلى فاس من مدن مختلفة، غادر عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، محكمة فاس، بعدما قررت تأجيل متابعته، إلى غاية 14 ماي المقبل. ومباشرة بعد خروجه مع محاميه من قاعة المحكمة، صباح اليوم الثلاثاء، وجد حامي الدين حشدا من المناصرين له في انتظاره أمام المحكمة، هاتفين بشعارات داعمة له، ومؤكدين على براءته مما ينسب له في هذه القضية. حامي الدين، الذي انضم للحشد ووضع يده في يد إخوانه كإشارة على الصمود، امتنع، مثل باقي جلسات محاكمته، عن الإدلاء بأي تعليق على مسار محاكمته. يشار إلى أن غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في فاس، تحاكم حامي الدين منذ شهر دجنبر الماضي، بتهمة المشاركة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد. وتقدمت جهات في يوليوز 2017 بشكاية حول وقائع سبق أن عرضت على القضاء سنة 1993، وسبق لحامي الدين أن توبع فيها حينها، وسدر في حقه في أبريل 1994حكم، كما أصدرت هيئة الانصاف والمصالحة مقررا تحكيميا اعتبر توقيف حامي الدين تحكميا.