فاس: عبد الله أيت شريف / سارة الطالبي مباشرة بعد قرار محكمة فاس، صباح اليوم الثلاثاء، تأجيل ملف متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، والمرتبط باتهامه بالمشاركة في قتل الطالب اليساري بن عيسى آيت الجيد، بدت قيادات العدالة والتنمية وهيئة دفاع حامي الدين متفائلة بقرار المحكمة بضم ملف 1993 للملف الحالي. وفي تصريح ل”اليوم 24″ على هامش حضوره لمحاكمة حامي الدين في فاس، قال سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحزب كون هيئة للدفاع تضم خيرة المحامين، وكانت جاهزة لتدلي بمرافعتها في هذه القضية. واعتبر العمراني أن هذه المحاكمة التي شهدت اليوم الثلاثاء ثالث جلساته “ما كان لها لتكون ولكن احتراما للقضاء جئنا لنرجو أن ينصف القضاء حامي الدين”، مشددا على أن ما بحوزة هيئة دفاع حامي الدين، قوي لإحقاق الحق في هذه القضية. وفيما قررت المحكمة ضم الملف السابق للقضية، اعتبر العمراني أن هذه الخطوة تقدير إيجبي من المحكمة، حيث قال إن “المحكمة كان لها تقدير ضم الملف السابف للملف الرائج الآن وهو تقدير إيجابي لأنه سيسمح للمحكمة أن تكون في صورة كل الوقائع في هذا الملف وتظهر تناقضات الطرف الآخر”. وعن الحلسة المقبلة في هذا الملف، والمرتقبة في 14 من شهر ماي المقبل، علق العمراني بالقول “كنا جاهزين اليوم وسنكون جاهزين في الجلسة المقبلة، ولنا الثقة في القضاء أنه سينصر أخانا ويحق الحق في هذا الملف”.
