قالت الأردنية من أصل فلسطيني، أحلام التميمي، إن الموقف الرسمي في المغرب “يؤيد المقاومة والشعب الفلسطيني”، ولكن موضوع التطبيع مع “الكيان الصهيوني يعاكس هذا التأييد”. وأكدت التميمي، في حديث مع “اليوم 24″، أن استضافة جهات صهيونية والترحيب بها في المغرب، “ترسيخ لسياسة التطبيع بين الطرفين، وينافي الموقف الذي يريده الشعب الفلسطيني من الجهات الرسمية في المغرب”، مطالبة الأخيرة ب”موقف رسمي واضح من التطبيع، والضغط على الاحتلال من أجل تخفيف الحصار عن قطاع غزة”. وثمنت الأسيرة المحررة موقف الشعب المغربي، موضحة “أن الشعب دائما يعيش بمشاعره، وكافة أحاسيسه مع القضية، والمقاومة الفلسطينية”، من خلال الخروج في مسيرات مناصرة للمقاومة في غزة، وتشجيع أشكال المقاومة الفردية، وغيرها بالضفة الغربية. وأضافت أن الموقف الشعبي تجلى، أيضا، عندما دعت الأحزاب المغربية القائد الفلسطيني في حركة المقاومة حماس، خالد مشعل، مشيرة إلى أنه “كان موقفا رائعا، أكد للشعب الفلسطيني، لاسيما المقاومة، أن الشعب المغربي شعب ليس بالكلمات، وإنما قلبا وقالبا مع الشعب الفلسطيني”. يذكر أن موقع “اليوم 24” حاور الشابة الفلسطينية المطلوبة لدى واشنطن، أحلام التميمي، في سياق التصريحات الأمريكية، التي تصفها ب”الإرهابية”، على خلفية مشاركتها في عملية “مطعم سبارو”، التي أسفرت عن مقتل 15 إسرائيليا في القدس، وكان آخرها تصريح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، الذي طالب بالإدلاء بمعلومات حولها مقابل مكافأة مالية. * صحافي متدرب
