أيدت الغرفة الجنائية بمحكمة الاسئناف في الدارالبيضاء، في ساعات متأخرة من اليوم الجمعة، الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافي حميد المهداوي، وهو 3 سنوات سجنا نافذا. وفي كلمة أخيرة له، قال حميد المهداوي، مدير موقع بديل المتوقف عن الإصدار، اليوم الجمعة، أمام هيأة محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، قبيل النطق بالحكم: " أنا ابنكم وأخوكم، وابن هذا البلد، وأحب هذا البلد، وعند خروجي من السجن، لن أحقد على أحد، فأنا أحب هذا البلد بكل مؤسساته". وخاطب المهداوي هيأة المحكمة قائلا: “أصدروا أحكاما منصفة؛ فالبلد القوي بصورته وهيبته، والهيبة تكون فقط بإصدار أحكام عادلة". كما نفى المهداوي علاقته بالحراك، موضحا "أنا دائما أقول أنا مع حراك الريف لكنني كصحافي وفي حدود، وزيارتي لمدن الريف في إطار عملي وليس لشيء آخر". وأضاف المهداوي "ريافة خوتي، لكن ملي يكون ريفي مجرم منعقلش عليه وحتى النيابة العامة ظلمتني في هذه المحاكمة". ويشار إلى أن المهداوي حكم عليه في المرحلة الابتدائية ب 3 سنوات سجنا نافذا، بتهم تتعلق بمس أمن الدولة.