ارتفع إنتاج الورود العطرية في المغرب، خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قفز من 2500 طن سنويًا أيّ قبل “خطة المغرب الأخضر” في عام 2007 إلى حوالي 3350 طنًا سنويًا. وتشير الأرقام إلى أن صناعة زراعة الورد بالمغرب تجني فوائد ضخمة للبلاد حيث زاد الإنتاج والأسعار المدفوعة للمنتجين في السنوات الأخيرة ومن المتوقع أن يزداد هذا الموسم، وجرى الكشف عن هذه الأرقام خلال المعرض الدولي للورد العطري في المغرب، الذي اجتمع في قلعة مكونة. ويعزو المتخصصون المغاربة زيادة الإنتاج إلى البرنامج الموقع بين الحكومة “المنتجين” في عام 2012، وقالت وزارة الفلاحة والصيد البحري إن “الخطة المغرب الأخضر” تولي أهمية كبيرة لإعادة تأهيل وتطوير المنتجات المحلية، وأشارت الوزارة إلى أن سلسلة إنتاج الورود العطرية مرت بمرحلة انتقالية ملحوظة بسبب هيكلها وتنظيمها من خلال الاتحاد المغربي للمهن المهنية. وقال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري خلال المعرض إن هناك حاجة إلى القيام باستثمارات مهمة في توسيع المنطقة المخصصة للنمو المتزايد في المنطقة. مضيفًا إن المنطقة لديها القدرة على أن تصبح نقطة التقاء لجميع المهنيين المهتمين بالورد. وأفادت البيانات الرسمية أن هناك حوالي 880 هكتار مخصصة لزراعة الورد العطري في المغرب، مع إنتاج يقدر بنحو 3200 طن من الورود العام الماضي، مما يضع المغرب في المركز الثالث في جميع أنحاء العالم ، بعد بلغاريا وتركيا ، في إنتاج الورد.