تزامنا مع احتجاجات الطلبة في عدد من المدن، دعا الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري اليو مالثلاثاء، الجزائريين إلى التحلي ب”اليقظة” ووضع “يدهم في يد جيشهم” لمنع “أصحاب المخططات الخبيثة” من “التسلل” وسط المحتجين، كما جاء في خطاب جديد القاه أمام قادة القوات المسلحة. كما ذكر قايد صالح الرجل القوي في الدولة بحكم الواقع، أن “محاربة الفساد” التي شملت خصوصا رجال أعمال بارزين ومسؤولين سياسيين “تستند إلى ملفات ثابتة القرائن وثقيلة بل وخطيرة” ما أثار “الرعب لدى العصابة، فسارعت إلى عرقلة جهود الجيش والعدالة”. وأضاف في خطاب خلال زيارة ميدانية إلى ورقلة، نشره موقع وزارة الدفاع، أن محاربة الفساد “تفرض على الشعب الجزائري أن يتحلى بيقظة شديدة وأن يضع يده في يد جيشه، وأن لا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة التسلل بين صفوف الشعب”. وتسببت تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري أحمد قايد صالح، والتي جدد فيها تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في تزايد الاحتجاجات في البلاد التي تعيش على وقع الغضب، منذ شهر فبراير الماضي. واستخدمت الشرطة الجزائرية، صباح اليوم الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع، لمنع اعتصام طلبة جامعيين محتجين أمام مقر الحكومة بالعاصمة، كانوا يرددون "ياحنا يا أنتم يا حكومة".