فيديو: عبد الله أيت الشريف هي واحدة من الذكريات الحزينة للكرة المغربية، وللمنتخب المغربي لكرة القدم، تلك المباراة التي أقيمت في التاسع من شهر أكتوبر عام 2005، بملعب “ردس” في العاصمة التونسية، تونس، وفي سادس شهر رمضان الكريم، عندما حل المغرب ضيفا على منتخب تونس، في آخر مباريات دور المجموعات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ألمانيا 2006. المنتخب المغربي، الذي كان يقوده الإطار الوطني بادو الزاكي، كان في حاجة إلى الانتصار في هذه المباراة من أجل التأهل للمونديال، بينما نقطة التعادل تكفي المنتخب التونسي للتأهل، بميدانه وأمام حوالي 70 ألف من جماهيره. مبتغى المغاربة تحقق في الجولة الأولى من المباراة، فتقدموا أولا، وعدل التونسيون من ضربة جزاء، ثم سجل المنتخب المغربي الهدف الثاني، غير أن الجولة الثانية، عرفت سيناريو غريب، بعد أن تلقت شباك نادر المباغري، هدفا “غريبا” من أقدام طلال القرقوري، مدافع “الأسود”، الذي أسكنها في شباكه. وهو الهدف الذي أحدث “صدمة” لدى المغاربة، وحرمهم من تأهل إلى نهائيات “المونديال”، على الرغم من أن المنتخب لم يتلقى أية هزيمة في الإقصائيات، بينما خطف المنتخب التونسي بطاقة لعب كأس العالم الثالثة في تاريخه آنذاك.