كشفت الفنانة المغربية عزيزة جلال، أخيرا، قصة زواجها، التي نسج فيها القدر مصادفات، يمكن أن تُلخص في أن لصا كان سببا في دخولها القفص الذهبي. وحكت عزيزة جلال، في الجزء الثاني، من حوارها مع برنامج “لقاء من الصفر”، على قناة “mbc”، أنها كانت في السعودية رفقة عائلتها، وعندما استعد الجميع لمغادرة الفندق نحو المطار، سُرقت حقيبتها، التي تحتوي على مجوهرات ثمينة، الأمر الذي ألزمها البقاء في السعودية حتى استكمال التحقيقات، التي تقوم بها الشرطة. واضطرت عزيزة جلال رفقة أسرتها إلى البقاء لمدة 3 أيام أخرى في السعودية، وفي تلك الفترة، لمحت رجلا سعوديا يتحدث مع والدها، ولم تعر الأمر اهتماما، قبل أن تراه مرة أخرى رفقة والدها، فانضمت إلى الحديث معهما، وحضرت لحظة تبادلهما أرقام الهواتف للتواصل. وقالت عزيزة جلال إن القصة بدأت عندما اتصل الرجل السعودي، للاطمئنان على والدها، وأجابت هي على المكالمة في الهاتف الثابت، ليتطور الأمر تدريجيا إلى اتصالات متكررة. واستلطفت عزيزة جلال الرجل من خلال كلامه، وصوته، وقالت إن العلاقة بينهما نشأت، واستمرت عبر الهاتف، وتحولت إلى إعجاب بين الطرفين، وطلبت منه بعد ذلك، ببعث صوره لها لترى شكله، كونها لم تنتبه إليه في المرتين اللتين كان فيهما مع والدها. وقالت جلال إن مسألة الاعجاب تطورت عبر الهاتف، للتحول إلى تقدم الرجل السعودي لطلب يدها من والدها عبر الهاتف كذلك، موضحة أن والديها عارضا الأمر في البداية، لأنها ستستقر في السعودية، قبل أن يتركا القرار النهائي لها. يذكر أن المطربة عزيزة جلال اعتزلت الغناء في عز تألقها، عام 1885، مباشرة بعد زواجها، واستقرارها في السعودية.
