فيديو – عبد الله ايت الشريف في شهر رمضان الكريم من عام 1433، الذي كان يوافق سنة 2012، وبالضبط في السابع من شهر غشت من نفس السنة، تابع المغاربة “سباق الأمل”، الذي خاضه العداء المغربي عبد العاطي إكيدير، لمساقة 1500 متر، وهو السباق الذي حمل آخر آمال المغاربة في التتويج بإحدى الميداليات. إيكيدير، لم يخيب الآمال، ودخل ثالثا في هذا السباق الشهير، خلف الجزائري توفيق مخلوفي، الذي توج بالميدالية الذهبية، والأمريكي ليونيل سكالوني، الذي تقلد الميدالية الفضية، لينقذ بذلك المغرب من الخروج “خاوي الوفاض” من “الأولمبياد”، ويضع إسمه في ترتيب البلدان التي توجت في المسابقة. إبن مدينة الرشيدية، بصم على مشاركة تاريخية، وكان مرشحا للفوز بالذهب، غير أنه وجد أمامه الجزائري مخلوفي، الذي كان في أوج عطائه آنذاك، وخانته السرعة النهائية في آخر الأمتار.