طالب العشرات من المتظاهرين، مساء أمس السبت، بإطلاق معتقلي حراك الريف والإستجابة لمطالب المطنقة وإنصافها اجتماعيا واقتصاديا. وشاركت عدد من أسر معتقلي الحراك في الوقفة التي دعت إليها الهيئات الداعمة، وحضر بها نشطاء حقوقيون ومنتمون للحركة الأمازيغية. وعبرت علياء، والدة نبيل أحمجيق، المحكوم ب20 سنة سنة نافذا، عن إدانتها للأحكام الصادرة في حق ابنها ورفاقه، مؤكدة أن كما حرك احتجاجاتهم هو مطالب مشروعة متعلقة بالحق في أبصحة والشغل والفتيات التحتية وأنهم لم ارتكبوا جرما يستحق الإدانة. من جهته عبر المعطي منجيب، الناشط والحقوقي والمؤرخ، عن أمله في أن تفضي التحركات الأخيرة بخصوص القضية، وأن يسهم تدخل مجلس حقوق الإنسان في تجاوز هذه المحنة وإغلاق هذا الملف. واعتبر منجيب أن الدولة حاولت النيل من معتقلي الحراك لتشويه سمعتهم ووصفهم بالانفصاليين، محاولة أصل حد لهذه الحركة التي كانت لها مطالب اجتماعية واضحة.