قضت المحكمة العليا الجزائرية بإيداع رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال الحبس المؤقت بسبب تهم فساد. وكان سلال الذي ولد في مدينة قسنطينة، من بين المقربين للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ولأخيه السعيد المسجون هو الآخر، حيث شغل منصب الوزير الأول بين 2012 و2017 ومناصب وزارية أخرى، أبرزها وزير الداخلية (1998-1999). كما كان سلال من بين الرجال الذين كان بوتفليقة يضع فيهم ثقة كبيرة بسبب ولائه التام له، وعين رئيسا لحملته الانتخابية عندما قرر الترشح لعدة خامسة قبل أن يترك الحكم تحت ضغط الحراك الشعبي. وكانت المحكمة ذاتها أمرت أمس الأربعاء باحتجاز رئيس وزراء آخر، هو أحمد أويحيى، لمزاعم عن ضلوعه في الفساد. وذكر التلفزيون الجزائري أيضا أن قاضيا في المحكمة العليا صادر جواز سفر وزير النقل والأشغال العمومية السابق عبد الغني زعلان وأمره بالحضور إلى المحكمة مرة في الشهر.