أصدرت المحكمة العليا الإسبانية، أمس السبت، قرار تأييد الحكم بالسجن النافذ 20 سنة، في حق مواطن إسباني، على خلفية قتل مهاجرة مغربية تبلغ من العمر 19 سنة. وتعود تفاصيل الجريمة إلى السادس من مارس 2016، بحسب وسائل إعلام إسبانية، إذ كان الجاني قد اقتحم منزل عائلة الضحية في منطقة “أوريا” في مقاطعة ألميريا، من أجل الانتقام من والدها إثر تصفية حسابات بينهما، قبل إطلاقه النار، بواسطة بندقيه صيد، ما أودى بحياة الصبية، التي كانت تحاول صده. ولم تمنح المحكمة الإسبانية ظروف التخفيف للمتورط في قتل المغربية، بحسب المصادر ذاتها، نظرا إلى إطلاقه الرصاص على الضحية من مسافة قريبة.