دخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، على خط “أزمة مستقبل هيرفي رونار مع المنتخب المغربي”، وذلك بعد أن وضع إسم المدرب الفرنسي على رأس قائمة المدربين الأربعة المرشحين للإشراف على منتخب ‘الخضر”، بعد اقتراب رحيله عن “الأسود” بعد مشاركة متواضعة في “كان” مصر. هذا التدخل السعودي، قد يخلص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من “كابوس” التعويضات المالية الضخمة، التي ستكون مضطرة لدفعها له، في حال ما قررت إقالته، والتي تبلغ حوالي 5 مليارات سنتيم، أي باقي رواتبه، إلى غاية عام 2022. وأمام الغموض الذي يكتنف موقف الطرفين، رونار والجامعة، بعد المشاركة المخيبة للآمال في نهائيات كأس إفريقيا، فإن الاتحاد السعودي، قد يكون حاسما، سواء بإقناع المدرب الفرنسي بالتعاقد معه، وإغراءه ماليا، أو منحه مقابلا دسما قد يتجاوز الخمس مليارات لتقديم استقالته من تدريب “أسود الأطلس”. وعلى الرغم من نفي ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي للعبة لذلك، فإن العديد من التقارير الصحفية السعودية، تؤكد أن الرجل قد غادر السعودية، أمس الإثنين، من أجل ملاقاة “الثعلب” الفرنسي، والتفاوض معه، لتدريب منتخبه الوطني.