تقترب قصة المغاربة ضحايا قصف الجنرال المتقاعد خليفة حفتر لمركز المهاجرين في تاجوراء الليبية من النهاية، اليوم الأربعاء، بوصول آخر جثث المغاربة التي بقيت عالقة في ليبيا. وفي ذات السياق، أكدت مصادر مطلعة ل”اليوم 24″ أنه ينتظر أن تصل على الساعة التاسعة من مساء، اليوم الأربعاء، بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، جثث كل من زهير اليزيدي ومحفوظ جبران، آخر المغاربة الذين تم التعرف على جثتهم من بين ضحايا القصف الذي تعرض له مركز مكافحة الهجرة غير الشرعية في تاجوراء الليبية، قبل أسبوعين. الجثث التي من المنتظر أن تصل، اليوم الأربعاء، لمطار الدارالبيضاء، تأخرت السلطات الليبية في إخراج شهادات وفاتها، كما أعادت النيابة العامة الليبية التحقيقات حولها التحقق من هوية أصحابها، فيما كانت هذه الجثث قد رفعت حصيلة المغاربة ضحايا الواقعة إلى عشرة قتلى. وفي ذات السياق، أعلن الهلال الأحمر الليبي، خلال الأسبوع الجاري، عن وصول أطقمه لمغاربة كانوا في مركز تاجوراء ولكنهم فقدوا بعد تعرضه للقصف، فيما ينتظر أن تشرع السلطات المغربية في ترحيل الجرحى المغاربة من ليبيا إلى المغرب، بعد استكمال نقل جثت القتلى. يشار إلى أن قصف مركز المهاجرين في تاجوراء قبل أسبوعين، كان قد خلف ردود أفعال دولية غاضبة، إذ اعتبرته الأممالمتحدة جريمة ترقى لجرائم الحرب، فيما خرجت أصوات الحقوقيين حول العالم للمطالبة بمحاسبة الواقفين وراءه.