رد عبد الاله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، على القيادي في الحزب عبد العزيز أفتاتي، في العلاقة بالجدل الذي أثير حول التصويت على فرنسة التعليم والحديث عن وجود ضغوطات. وقال ابن كيران، في خروج جديد عبر صفحته الشخصية بالفايسبوك: “أفتاتي خرح ليقول كانت هناك ضغوطات، لم تكن السياسة بدون ضغوطات، والضغوطات نخضع لها أحيانا لكن هناك حدود”. وعاد ابن كيران ليتحدث عن وقائع تتعلق بما بعد الأحداث الإرهابية لسنة 2003، وقال، “أرسل لنا سيدنا فؤاد الهمة والطيب الفاسي الفهري والمصطفى الساهل الله يرحمو، ليحاوروننا، أول من استدعي كنت أنا ولحسن الداودي، فطلبت أن يلتحق بنا عبد الله بها والعثماني، وناقشنا يوما كاملا في منزل الهمة”. وأضاف “طلبوا منا التراجع عن المرجعية الإسلامية، قلنا لهم لا يمكن، لو فعلنا ستبقى وراءنا النار فقط”. واعتبر المتحدث أنه في سنة 2003، “تراجع الحزب عن الكثير من الأشياء، منها المشاركة في الانتخابات، وكان ذلك حق للحزب، وكان فيه تقدير سياسي، وأيام الله جات وصححت وضعيتنا في انتخابات سنة 2009 ثم انتخابات 2025″. وتابع: “لما أعفاني الملك أبلغني بالإعفاء المستشارون، لكن الذي تحدث إليه هو عمر عزيمان الذي أكن له كامل التقدير، قلت له مادام سيدنا قال هذا الكلام، أبلغه السلام، ما كاين غي السمع والطاعة لكنه في المعروف، والأمر يتعلق بي شخصيا، أنا شخص ولست مبدءا، لكن العربية مبدأ”.