يثير وليد أزارو، اللاعب المغربي المحترف في صفوف فريق الأهلي المصري، جدلا واسعا، في مصر، وذلك بعد أيام قليلة من إقالة المدرب مارتن لاسارتي، بعد هزيمة الفريق أمام بيراميدز، وإقصائه من منافسات كأس مصر. رأس أزارو، أصبح هو المطلوب الأول، بعد المدرب لاسارتي، وذلك بعد أن أصدرت ” لجنة التخطيط” بالنادي الاحمر قرارها، ورفعته لرئيس النادي المصري، والمتمثل في”ضرورة التخلص من أزرو” قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية”. ورفعت اللجنة المذكورة، توصياتها لرئيس النادي، تطالب بالتخلص العاجل من أزارو، مع التعاقد مع مهاجم إفريقي جديد، قادر على قيادة الخط الأمامي للفريق. وحسب المراسلة ذاتها، فإن اللجنة، وصفت اللاعب المغربي بالمتواضع، وقالت للرئيس بأنه لن يتطور ولو اعتزل مع نادي الأهلي ، لأنه لاعب محدود، وتألقه كان مع المدرب السابق حسام البدري، الذي كان يشتغل معه بشكل منفرد، ” فهو لا يتعلم ولا يمكنه ذلك”. وتلقى أزارو، انتقادات لاذعة، من قبل الأنصار وعدد من النجوم السابقين في النادي، بسبب ظهوره المتواضع في المباراة السابقة أمام بيراميدز، وإهداره العديد من الفرص، دفعت البعض إلى حد اتهامه بالتلاعب في المباراة، كما صرح بذلك نجم الاهلي السابق، شريف عبد المنعم.