بعد تسع سنوات من الاعتصام، والاحتجاجات، فوق جبل ألبان، في تنغير، أعلنت حركة “على درب 96” في إيمضر، التي قادت أطول اعتصام في المغرب، مجموعة من المكاسب، التي تحققت بعد احتجاجات السكان لمدة 9 سنوات، كما قررت، بشكل مفاجئ، رفع الاعتصام، في الأيام القليلة المقبلة. واستعرضت حركة “على درب 96″، المكاسب، التي تحققت بعد احتجاج دام طوال 9 سنوات، والتي بلغت 28 مكسبا، من بينها “بناء معبر طرقي يربط بين ضفتي وادي تاركيط في مركز إميضر”. وذكرت الحركة ذاتها، في بلاغ لها، أنه “تم تشغيل 50 شخصا من إميضر لدى شركة معادن إميضر بشكل رسمي، والإبقاء على مكسب التشغيل الموسمي، لكافة طلبة إميضر في المنجم، أثناء عطلة الصيف، سنويا، مع توفير فرص تدريبية لهم في منجم إميضر، ثم توفير النقل المدرسي لتلامذة إميضر، ودعم مالي سنوي بمبلغ 200 ألف درهم لفائدة جمعيات إميضر من طرف المنجم، فضلا عن تعميم الشبكة الكهربائية في دواوير إميضر”. وتابعت الحركة ذاتها أنه تم “بناء طريق أنونيزم – وتابولخيرت، وتسوير المقابر في إميضر، وكذلك توفير شاحنة لنقل الأزبال، فضلا عن إحداث شبكة الصرف الصحي في مركز إميضر، مع إحداث سيارة إسعاف، وكذلك الرفع من قيمة السومة الكرائية لأراضي إميضر، التي يستغلها المنجم من 880 إلى 2500 درهم للهكتار سنويا انطلاقا من عام “2012. وشددت حركة “على درب 96″ على أن سكان إميضر، على الرغم من 9 سنوات على الاحتجاج، والاعتصام، لم يتم التوصل إلى حلول جذرية للملفات، والمشاكل الرئيسية في الملف المطلبي للسكان إلى حدود الآن”. يذكر أن سكان "إميضر" يخوضون، منذ غشت من عام 2011 اعتصاما مفتوحا بجبل "ألبان"، احتجاجا على ما وصفوه ب "واقع التهميش والإقصاء"، الذي تعيشه المنطقة، التي يوجد على أرضها أكبر منجم للفضة في المغرب.