تعيش خيرية “دار الأطفال” في منطقة سيدي البرنوصي في الدارالبيضاء على وقع احتقان غير مسبوق، بسبب الإضراب المفتوح، الذي يخوضوه المستخدمون في المؤسسة المذكورة. وفي هذا السياق، قال أنور فتحي، أحد نزلاء الخيرية، في حديثه مع “اليوم 24″، اليوم الجمعة، إن “المؤسسة تعيش في فوضى، بسبب استقالة الجمعية، التي كانت تسير دار الأطفال”، مشيرا إلى أنه على إثر ذلك توقفت جميع المعاملات في دار الأطفال، سواء تلك التي تتعلق بالأدوية، أو الطعام، أو أي شيء آخر..، وأيضا دراسة الأطفال”. وأضاف المتحدث ذاته أن”للمستخدمين في “دار الأطفال”، لم يتوصلوا برواتبهم، ما أدى إلى دخولهم في إضراب مفتوح”. وأورد أنور فتحي، وهو نزيل في “دار الأطفال”، “أن المحسنين باتوا يجلبون الطعام لفائدة الأطفال والنزلاء، والذي يقدر عددهم حوالي 260 طفل وشاب”. يذكر أن الجمعية قدمت استقالتها، قبل أيام، وذلك بشكل مفاجئ، ولم يتم تعويضها إلى حد الآن، ما أدى إلى تدهور الوضع في خيرية دار الأطفال في البرنوصي، التي تعيش وضعا مزريا.