كشف الصحفي توفيق بوعشرين، مؤسس “اليوم 24″، ويومية “أخبار اليوم”، معطيات مثيرة في قضيته، وذلك ضمن كلمة ألقاها، اليوم الجمعة، في محكمة الإستئناف، في الدارالبيضاء، مستعرضا ما أسماه “تناقضات المطالبات بالحق المدني”. وتحفظ الصحفي توفيق بوعشرين، خلال مرافعته، التي أثارت انتباه الحضور، على مصطلح “الضحايا”، موضحا أنهن “ولحد الآن يعتبرن مطالبات بالحق المدني”. وأكد المتحدث ذاته، أن المطالبة بالحق المدني، “أسماء الحلاوي، تناقضت في أقوالها، عندما ادعت، في محاضر الشرطة القضائية، أن الأشرطة الجنسية جميعها تخصها، لكنها، سرعان ما نفت ذلك أمام المحكمة؛ قائلة إن بعض الأشرطة تخص عفاف برناني، والأخيرة أنكرت وجودها في تلك الأشرطة”. إضافة إلى ذلك، يقول بوعشرين، إن “أسماء الحلاوي، لها زوج يتقاضى 20 ألف درهم، وراتبها قدره 6500 درهم”، مضيفا أنه” كان بإمكانها تغيير وضعيتها، فضلا عن أنها تمر على مكاتب الوكلاء العامون، بشكل يومي، ولها كاميرا وهاتف..”. وفيما يخص، المطالبة بالحق المدني خلود الجابري، تابع بوعشرين، حديثه قائلا:” إن دفاعي أظهر للمحكمة الخصومات التي بيني وبينها، خلود كانت تشتغل صحافية، في الموقع “اليوم 24″، مؤكدا “أن العديد من الشهود أثبتوا أمام المحكمة زيف ادعاءتها، مثل الصحافية عائشة شعنان والصحافية أمل ابو العلاء، عندما حضرن كشاهدات أمام المحكمة” . بل الأكثر من ذلك، يضيف بوعشرين، أن ” الصحفية أمل ابو العلاء التي كانت تشتغل في الموقع الالكتروني “اليوم 24″، أوضحت أمام المحكمة، أنها كانت تلج مكتبي عدة مرات، قصد تصوير فيديو يخص الموقع المذكور، وأكدت أنه لم يسبق لها، أن شاهدت كاميرا في مكتبي، وهذا ما أكدته عائشة شعنان أيضا ” متسائلا؛ لو “كنت أتوفر على أشرطة فيديو، هل سأسمح بدخول الصحافيات إلى مكتبي؟”. وأورد توفيق بوعشرين، أن “فؤاد وكاد الذي كان يشتغل في أحد المواقع التي كان يديرها توفيق بوعشرين، أوضح أمام المحكمة، أنه هو من اقترح اسم ابتسام مشكور، كمديرة موقع سلطانة”، مضيفا أن “الصحافي محجوب فريات، كان رئيس تحرير الموقع “اليوم 24″، هو الآخر أفاد ، أمام المحكمة، أنه لم يسبق له أن سمع أي شكوى من الصحافيات اللواتي يشتغلن في الموقع، عن أي استغلال جنسي او ما شابه”. أما “فيما يخص، المطالبة بالحق المدني، نعيمة الحروري التي “ادعت أنني كنت أهددها، بواسطة أشرطة فيديو، ترجع إلى سنة أكتوبر 2017″، يضيف بوعشرين، “فلم يتم العثور على أية أشرطة تعود إلى هذا التاريخ، وهي سبق لها أن تقدمت للانتخابات، وعضوة ديوان أحد وزراء حزب التجمع الوطني لاحرار”. أما بالنسبة لسارة المرس، وهي المطالبة بالحق المدني؛ يقول مؤسس “اليوم 24″، ويومية “أخبار اليوم”، “إنها التقت الحلاوي وأجرت معها مقابلة وأبدت إعجابها ، بينما هشام الزيتوني، أكد أمام المحكمة أنه من يجري عادة المقابلات رفقة بوعشرين”. و أصر توفيق بوعشرين، ضمن كلمة له، بأنه بريء من كل التهم الموجهة إليه، مشددا على انه “لا يتواجد في أي شريط فيديو”، مشيرا إلى أنه “ليس وحده من ينفي ذلك، بل 4 مصرحات، نفين وجودهن بالاشرطة المذكورة، إضافة إلى 3 مصرحات فضلن الهروب وعدم حضورهن إلى المحكمة، رغم أن الشرطة تقول إنهن ضحايا”. ولفت توفيق بوعشرين الانتباه، إلى انه “لا توجد أي خبرة تؤكد أنني موجود في هذه الاشرطة المزعومة ؛ والتي اشدد على أنها دست في مكتبي، من طرف الشرطة”.