كشفت الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها رفعت الأمين، اليوم الأثنين، فصول جديدة من تفاصيل توقيفهما رفقة طبيب ومساعديه، واتهامهم بالإجهاض والمشاركة فيه. وقال رفعت الأمين، خطيب هاجر الريسوني الذي يحمل الجنسية السودانية، إن ما نسب له من مفردات مخلة في محضر الشرطة القضائية لم يتفوه به، مشددا على أنه عند توقيفه أمام عمارة عيادة الطبيب رفقة هاجر، أكد للشرطة على أنها خطيبته. من جانبها، تحدثت هاجر الريسوني عن تفاصيل توقيفها، وشددت على أنه تم تنفيذ عملية توقيفها بمشاركة 12 فرد من أفراد الشرطة القضائية. وتقول هاجر إنه جرى تصويرها عند تنفيذ عملية توقيفها ضدا عن إرادتها، مشيرة إلى أن أربعة رجال شرطة كانوا يأخذون لها صورا عند التوقيف، واثنان يصورون بالكاميرا، وهو ما علقت عليه هاجر بالقول إن “الصور التي التقطت لي في ذلك اليوم أكثر من كل الصور التي أخذتها في حياتي”. ولا زالت المحكمة الابتدائية بالرباط، تواصل الاستماع للصحافية هاجر الريسوني وباقي المتهمين المتابعين معها، بعد اتهامهم بالإجهاض والمشاركة فيه. ووسط تنديد حقوقي وطني ودولي، تعرف محاكمة هاجر الريسوني متابعة واسعة من وسائل الإعلام الدولية، وسط حضور ممثلين عم منظمات حقوقية دولية.