قررت الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب ،اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب الهجوم عليها بسبب تضامنها مع الشعب اللبناني، الذي يعاني جراء حرائق منتشرة في البلاد. وأعلنت شرين تضامنها مع لبنان، واستعدادها لإحياء حفل، تعود عائداته إلى المتضررين من الحريق، لكن التعليقات عن منشورها كانت سلبية وانتقدها. وجاء في منشور لشرين عبد الوهاب، ليلة أمس الثلاثاء، ساعات بعد إعلان تضامنها مع لبنان: “أنا أعرف، ومتأكدة أن الأغلبية متصالحون مع أنفسهم ومحترمون، ولو أنا كنت أرى الناس، التي تكره نفسها، وتكره نجاح الآخرين، ولا يعجبها أي شيء، لما تقدمت، ولا أنجزت أي شيء”. وتابعت شيرين: “شاركت منشورا للبنان لأظهر رغبتي في المساعدة بشيء أستطيعه، وما أملكه هو صوتي، أنا لست مهندسة ولا طبيبة، وهذا ما يمكن أن أساهم بيه، وحتى إن ساهمت بالمال سيكون قليلا (نظرا إلى حجم الأضرار) مهما كان المبلغ كبيرا”. وأضافت شرين: “قررت أن أكون إيجابية، وأقوم بشيء للمساعدة ، وعندما اطلعت على التعاليق اكتشفت أن الإنسان لن يعجب الناس مهما فعل، دون الحديث عن شائعات حملي، أو فقداني لجنيني، أو زواجي، أو طلاقي، واتهموني كذلك أني لا أملك انتماء لبلدي”. وواصلت الفنانة المصرية: “فبما إن أنا شخص مش مغلوب على أمره، قررت أقفل كل حاجة لها علاقة بالسوشيال ميديا، عشان مأذيش نفسي، ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات”. واختتمت شيرين بالقول: “أرجو من محبيني أن لا ينزعجوا من الأمر، لأن ذلك سيريحني ويفرحني”. يذكر أن شيرين عبد الوهاب أعلنت تضامنها مع المتضررين من الحرائق المنتشرة في لبنان، وقالت حول ذلك في منشور في “فايسبوك”: “قلبي يحترق على وطننا، في تدوينة المواقف، الكلام ليس كافيًا، أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصص للمتضررين من الحريق، وأناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن تكون تحت رعاية سيادته”.