وجدت الممثلة مريم باكوش نفسها وسط هجوم غير متوقع من طرف جزائريين، بسبب ارتدائها الزي "التلمساني" في حفل زفافها، ونشرها صورها به دون الإشارة إلى أصله الجزائري، بينما اعتبرت نفسها بعيدة عن الموضوع، ورفضت ما أسمته “عنصرية”. وشاركت باكوش على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، منشورا، أوضحت فيه أنها تعرضت لهجوم من طرف رواد مواقع التواصل في الجزائر مباشرة بعد نشرها صورتها بالزي التلمساني. وقلت باكوش:"أنا بصراحة لست بباحثة في التاريخ، ولا يهمني أصل هذا الزي بقدر ما يهمني أنه لباس يخص المنطقة الشرقية، وارتديته لأن زوجي ينتمي إلى منطقة وجدة، ولديه أصول جزائرية لا أقل ولا أكثر". وشددت باكوش على أنها ترفض أي شكل من أشكال العنصرية، أو إقحامها في صراع مثل هذا، مضيفة: “باركة را زدتو فيه كلنا إخوة وشعاري كفنانة هو نشر السلم والمحبة وماعندي علاقة بهاد التخربيق”. وطالب جزائريون، عبر مواقع التواصل، بتدخل وزارة الثقافة الجزائرية في هذا الشأن، باعتباره أمرا يعني التراث الجزائري، كون باكوش أشارت إلى أنه زي تقليدي في المنطقة الشرقية. وارتبطت باكوش قبل مدة قصيرة بشاب ينحدر من منطقة وجدة، ونشرت تفاصيل الزفاف عبر صور على “أنستغرام”.