ذكرت مصادر محلية بمدينة برشيد أن عناصر الشرطة القضائية فتحت تحقيقا بخصوص قضية تحرش جنسي تعرض له طفل قاصر، بأحد نوادي الفئات الصغرى لكرة القدم، تابع ليوسفية برشيد. القضية تم الكشف عنها نهاية الأسبوع الماضي، حينما حركت النيابة العامة شكاية سبق وأن تقدم بها قبل أسابيع والد الضحية إلى الوكيل العام للملك لدى المحكمة الإستئنافية بسطات، بخصوص واقعة التحرش والتي يتعقد أن بطلها مؤطران للفئة الصغرى بنادي اليوسفية. ذات المصادر قالت إن الأب أكد من خلال شكايته بأن اثنين من المؤطرين بمدرسة كرة القدم المذكورة يتحرشان بابنه عبر صور وكلام إباحي، كما اتهم أحدهما بالتغرير بالطفل من خلال محادثات وصورة إباحية أرسلت إليه عبر واتساب، تطورت إلى تعرضه ل”ممارسات شاذة”. وفي رده على الموضوع، نفى عبد الإله نجمي، الكاتب العام ليوسفية برشيد أي صلة لناديه بهذا الموضوع، مؤكدا أن إدارة الفريق لم تتوصل بأية شكاية تتعلق بالتحرش من أي من أولياء المنخرطين بالمدارس التابعة لها. وأضاف نجمي في حديث “لليوم 24″، أن اسم الطفل موضوع الشكاية، لا يتواجد بأي من سجلات النادي، معربا عن “تحديه لمن يثبث عكس ذلك”، وفق قوله، مضيفا بأن عددا من المدارس تستغل لوغو الفريق دون إذن منه، وقد تكون مسرحا لقضية التحرش المذكورة، حسب قوله. مصادر أخرى أكدت “لليوم 24” أن اتهامات التحرش بمدارس الكرة ليست بجديدة في برشيد، مضيفة بأن أسر الضحايا تفضل في الغالب عدم التوجه إلى القضاء، الأمر الذي اختلف مع الشكاية الأخيرة.