حسن أوريد، مؤرخ ومفكر وأديب فوجئت كثيرا بزيادة المدّة السجنية في حقّ الصّحافي المغربي توفيق بوعشرين خلال مرحلة الاستئناف، ولا يمكن إلا أن أعتبر هذا الحكم الصادر “صادما ومفاجئا”. كنت أتوقع، وبالنظر إلى السياق الزمني للمحاكمة، والمتواتر مع بلاغ الديوان الملكي بخصوص العفو عن الصحافية في ذات المؤسسة هاجر الريسوني، وما احتواه من إشارات أن يعرف هذا الملف منفرجا، لكن حدث العكس. لا يمكن أن أتنبأ بعفو ملكي قريب عن الصحافي توفيق بوعشرين لكن كل شيء ممكن..