أصدرت اللجنة المركزية للتأديب التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، عقوبة الإيقاف، وغرامات مالية في حق مجموعة من لاعبي، وأطر بعض الأندية الممارسة في القسم الوطني الثاني للبطولة الاحترافية. وأوقفت لجنة التأديب “ماركو سيموني”، مدرب شباب المحمدية لأربع مباريات، اثنتان منها موقوفتا التنفيذ، مع غرامة مالية قدرها 1500 درهم، وذلك بعدما سب الطاقم التقني لفريق الراسينغ البيضاوي، علما أنه تم تغريم الشباب، أيضا، 3750 درهما، لرمي جماهيره أرضية الملعب بالقارورات في مباراة فريقها أمام “الراك”. وتم توقيف مصطفى الزهراوي، المعد البدني للمغرب الفاسي، مباراة واحدة، وتغريمه مبلغ 3000 درهم، على خلفية طرده في مباراة “الماص” أمام شباب بنجرير، وللسبب نفسه، فرضت اللجنة العقوبة ذاتها على علال حبوب مرافق اتحاد سيدي قاسم. أما بالنسبة إلى اللاعبين، فأصدرت لجنة التأديب عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات واحدة منها موقوفة التنفيذ، في حق محمد حمدي، لاعب أولمبيك الدشيرة، مع تغريمه مبلغ 2250 درهما، كما تم توقيف ياسين كرداني، لاعب شباب السوالم مباراتين، بعدما تعرض للطرد في مباراة فريقه أمام مضيفه شباب الريف الحسيمي، مع العلم أن الفريقين تم تغريمها مبلغ 1500 درهم، لحصول كل فريق على 4 إنذارات. وللسبب ذاته، فرضت اللجنة العقوبة ذاتها على كل من وداد تمارة، في مباراته أمام وداد فاس، واتحاد سيدي قاسم في مواجهته للاتحاد الزموري للخميسات.