فوجئ الحقل الإعلامي المغربي، هذا الأسبوع، بإقدام صحافي آخر على اتخاذ قرار الهجرة والرحيل إلى عوالم جديدة، ويتعلّق الأمر بالزميل الصحافي بجريدة «المساء»، محمد أحداد، الذي فاجأ متابعيه، يوم الثلاثاء الماضي، بإعلانه، لحظات قليلة قبل إقلاع طائرته، قراره الرحيل نحو تجربة إعلامية جديدة بالعاصمة القطرية الدوحة. والتحق أحداد بمعهد الجزيرة للإعلام، وكان آخر ما كتبه عبر صفحته الشخصية في «فايسبوك» قبل مغادرة المغرب: «إن الرحيل صعب، لكن نحو تجربة جديدة. ولعمري ما ضاقت بلاد بأهلها، لكن أحلام الرجال تضيق». وجاء هذا الرحيل المفاجئ يوما واحدا بعد انعقاد إحدى جلسات محاكمة أربعة صحافيين، بينهم أحداد، إلى جانب مستشار برلماني، بناء على شكاية من رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش.