كرمت الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، في مكسيكو سيتي، أخيرا، روح الكاتبة، والباحثة المغربية، فاطمة مرنيسي، التي كانت مدافعة عن حقوق، وقضايا المرأة، خصوصا من زاوية علم الاجتماع، وذلك عبر إحداث كرسي يحمل اسم كرسي “فاطمة المرنيسي لحقوق الإنسان”. أقيم كرسي للمرنيسي في الجامعة المكسيكية، تفعيلا لاتفاقية بين جامعة محمد الخامس في الرباط، والجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، وقعت أواخر عام 2016، ويتم بموجبها تخصيص كرسي استثنائي لفاطمة المرنيسي في الجامعة المكسيكية، وتخصيص كرسي شبيه للمفكرة، والكاتبة المكسيكية “گارسييلا ييرو” في الجامعة المغربية. ويتمثل الهدف الرئيسي لهذين الكرسيين في تعزيز الانفتاح المجتمعي، والتفاعل مع المكسيك حول مسألة النوع الاجتماعي، وحقوق الإنسان، والإسلام المتسامح والهجرة. وأفادت مجلة “لايف ستايل” أن حفل تكريم المرنيسي في الجامعة المكسيكية، حضره عبد الفتاح لبار سفير المغرب في مكسيكو سيتي، ومصطفى أوزير، رئيس قسم اللغة والأدب الإسباني في جامعة محمد الخامس في الرباط، ومديرة مركز البحوث والدراسات في المساواة بين الجنسين في الجامعة المكسيكية. يذكر أن الراحلة فاطمة المرنيسي، عالمة الاجتماع، رأت النور عام 1940 في فاس، وعرفت من خلال كتبها الشهيرة، نذكر منها: ما وراء الحجاب، وشهرزاد ترحل إلى الغرب، ونساء على أجنحة الحلم، وسلطانات منسيات، وغيرها، كما ترجمت مؤلفاتها إلى العشرات من لغات العالم.