في خطوة مثيرة، راسلت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين، حاملي الشهادات بالمغرب، مجلس التعاون الخليجي، من أجل ما أسموه ب”التدخل في ملفهم الإنسان”، وذلك من “منطلق العروبة والإسلام”، بحسب تعبيرهم. وأوضحت تنسيقية المكفوفين أن مراسلتها لمجلس التعاون الخليجي، تأتي “في ظل ما يعيشونه من انعدام أدنى حق للإنسان المكفوف في العيش الكريم داخل المغرب”. وشددت التنسيقية ذاتها على أنها راسلت مجلس التعاون الخليجي، بعد أن طالبت جميع المؤسسات المغربية بحقها الإنساني، والشرعي، والدستوري، والحقوقي، وتأكيدها ضرورة إلزامية تطبيق الاتفاقيات الدولية، التي وقع عليها المغرب ليتسنى للمكفوفين تحسين ظروفهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن الحكومة عاجزة عن تطبيق ما يكتبونه في التقارير، وما ينشرونه في وسائل الإعلام. وأضافت التنسيقية أن”التهميش، والإقصاء، والانعدام للكرامة الإنسانية، والحقوق كالشغل، والنقل، وغيرها خير دليل”. يذكر أن التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، راسلت قبل مجلس التعاون الخليجي، الديوان الملكي، والحكومة، إضافة إلى مؤسسات، ومنظمات دولية، مطالبة الحكومة بالإدماج الفوري للمكفوفين في الوظيفة.