حلت، اليوم الخميس، الذكرى التاسعة لميلاد حركة “20 فبراير”، الحركة الشبابية، التي تزامنت مع احتجاجات “الربيع العربي”، إذ احتج مئات الآلاف من الشباب في مختلف ربوع المملكة، رافعين شعار التغيير. “اليوم 24” استقصى رأي الشارع المغربي حول حركة “20 فبراير”، فقال أحد المواطنين إن الحركة لم تمت، بل إنها تنتظر الوقت المناسب للعودة من جديد، مبرزا أنها حركة شبابية نضالية مهمة في تاريخ المغرب. وأضاف مواطن آخر أن “الحركة أحدثت فرقا في المجتمع المغربي، لاسيما تصالح المغاربة مع الاحتجاجات، إذ ثمة فرق بين مرحلتي ما قبل الحركة، وما بعدها، إذ ساهمت في تحسيس المواطن المغربي بأهمية المطالبة بحقوقه”، وفقا لتعبيره.